التلقيح المجهري للبويضة (ICSI)

إن مشفى المركز العربي للاخصاب و معالجة العقم حريص على أن يكون العمل لعلاج العقم مكتمل مثله كمثل بقية المراكز في الدول المتطورة من الناحية التكنولوجية والتطبيقية.
وبناء على ذلك قام مشفى المركز العربي للاخصاب و معالجة العقم بإدخال أول برنامج للتلقيح المجهري من نوعه في بلدنا الحبيب وفي بعض الدول المجاورة منذ بداية عمل مشفى المركز العربي للاخصاب و معالجة العقم عام 1995، وهذه العملية تعتبر آخر ما توصل إليه العلم في معالجة العقم والتي استحدثت عالمياً عام 1992.
وقد أدخل هذا البرنامج نتيجة لحاجة كثير من الحالات إلى مثل هذا النوع من العلاج وخاصة عند الرجال الذين يعانون من العقم الشديد، أو الأزواج الذين لم يكن النجاح حليفهم رغم دخولهم في مختلف أنواع العلاج الأخرى، بما في ذلك دورات طفل الأنبوب العلاجية.
ويعرف التلقيح المجهري، بأن يتم حقن الحيوان المنوي للزوج داخل البويضة وعلى مقربة من نواتها، هذه العملية تحتاج إلى إمكانيات تقنية عالية وأجهزة متطورة وعمل مخبري متقن بالإضافة إلى الخبرة العالية للتطبيق.
كما أن هذا البرنامج يطبق على الحالات التالية:

1 – الضعف الشديد للحيوانات المنوية عند الرجال إما من ناحية العدد أو الشكل أو الحركة.
2 – الضعف في الحيوانات المنوية عند الرجل بعد أن يكون قد استخدم كافة وسائل العلاج بما فيها التلقيح خارج الجسم أو طفل الأنبوب.
3 – حالات العقم غير المفسر والتي خضعت لكافة وسائل العلاج بما في ذلك التلقيح خارج الجسم والتي أثبت فيها أنه لم يحصل تلقيح للبويضة.
4 – حالات القذف التراجعي للسائل المنوي داخل المثانة.
5 – الحالات التي تعاني من غياب القناة الناقلة للحيوانات المنوية أو نتيجة انسداد هذه القنوات.

نسبة نجاح دورة التلقيح المجهري:
إن نسبة النجاح التي وصل إليها مشفى المركز العربي للاخصاب و معالجة العقم تعتبر أعلى بقليل من التلقيح خارج الجسم فقد بلغت 35-40% وذلك نتيجة لارتفاع نسبة التلقيح للبويضة وكذلك لجودة الخلايا الجنينية المتكونة.