تعرف هذه الكلمة بأنها حقن السائل المنوي للزوج بعد معالجته وتكثيفه داخل رحم الزوجة، وهي تعتبر من أبسط الطرق لمعالجة العقم والتي تطبق على بعض الحالات الآتية:
1 – مرور فترة على الزواج مع عدم حصول حمل عند زوجين سليمين ولا يعانون من أية مشكلة تعيق الحمل
2 – وجود بعض عيوب في عنق الرحم تمنع من دخول السائل المنوي بسهولة إلى رحم الزوجة
3 – وجود ضعف بسيط في عدد الحيوانات المنوية وحركتها و التشوهات في اشكالها.
وتتم هذه العملية بطريقتين:
1 – عدم تنشيط مبيض الزوجة دوائيا والتركيز على البويضة الواحدة الشهرية عند الزوجة ومتابعة ورصد الإباضة عن طريق الامواج فوق الصوتية والتحليل الهرموني ومن ثم اجراء التلقيح.
2 - إعطاء الزوجة منشطات للمبيض للحصول على أكثر من بويضة وبهذه الحالة تزيد نسبة الحمل عن الطريقة الأولى، ومتابعة الإباضة عند الزوجة لحين إجراء التلقيح بموعد محدد يتم إخبار الزوجين عنه مسبقاً.
يتم أخذ عينة السائل المنوي في اليوم الذي سيتم فيه التلقيح وذلك إما بأخذ العينة في مشفى المركز العربي للاخصاب و معالجة العقم أو إحضارها من المنزل على أن يكون الزوج قد امتنع عن الجماع لمدة ثلاثة أيام على الأقل ويتم غسل العينة واختيار الحيوانات النشيطة والسريعة الحركة منها وتكثيفها وحقنها في رحم الزوجة بواسطة جهاز بسيط خاص للتلقيح مع ملاحظة أن هذه العملية غير مؤلمة ولا تحتاج إلى تخدير موضعي أو عام، وبعد ساعة تغادر الزوجة مشفى المركز العربي للاخصاب و معالجة العقم لتمارس حياتها الطبيعية على أن تعود بعد خمسة عشر يوماً لإجراء تحليل الحمل.
